يُعرف الزنجبيل بفوائده المتعددة، فالزنجبيل يُستخدم كأحد التوابل أو المُنكّهات المُستخدم في الطهي، ويُشار إلى أنّه استُخدام منذ القدم في معالجة العديد من المشاكل الصحية؛ مثل: نزلات البرد، وقد استُخدم كمسكن للألم، وعُرف أيضًا باحتوائه على مواد مضادة للالتهابات، عدا عن فوائده في التخفيف من المشاكل الهضمية، كما نشرت بعض الدراسات الحديثة فائدته لمرضى السكري، والتي تمثلت بفعاليته في التقليل من نسبة السكر في الدم، وسنتحدث في هذا المقال حول كيفية استخدام الزنجبيل لمرضى السكري.[١]
كيفية استعمال الزنجبيل لمرضى السكري
تُعد الجذور هي الجزء الأكثر استخدامًا من الزنجبيل، والتي يمكن استخدامها طازجة، أو مجففة، أو مسحوقة، أو على شكل عصير أو زيت، وغالبًا ما يتم تناوله على شكل كوب من شراب أو شاي الزنجبيل، ومن الجدير ذكره أنّ الزنجبيل يمتاز بنكهة ورائحة حادة ونفاذة، وهذا ما جعله مستخدماً كتوابل تُضاف إلى الطعام أو المشروبات، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ بودرة الزنجبيل تعمل على زيادة امتصاص الجلوكوز في الخلايا العضلية دون الحاجة لاستخدام الإنسولين، وبالتالي فهو يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، كما يُساهم الزنجبيل أيضًا في زيادة إفراز الإنسولين،[١] وتختلف الجرعات الموصى بها للزنجبيل باختلاف الحالة ولكنها غالًبا ما تتراوح بين 250 ملغرام إلى 1 غرام، مع ضرورة مراجعة الطبيب المُختص قبل البدء باستخدامه،[٢] وفيما يتعلق بطرق استخدام الزنجبيل لمرضى السكري فهي على النحو التالي:[٣]
- تقطيع الزنجبيل إلى شرائح ومن ثم قليها أو شويها.
- تحضير عصير الليمون مع الزنجبيل.
- تحضير شاي الزنجبيل، بغلي الماء وإضافة بعض قطع الزنجبيل، بحيث يتم إبقاؤها لبعض الوقت، وشرب الشاي بشكلٍ يومي في الصباح.
- تحضير منقوع الزنجبيل، بتقطيع الزنجبيل وإضافة الماء إليه وإبقائه طوال الليل، ويتم شربه خلال النهار.
هل للزنجبيل أي آثار جانبية؟
قد تتسبب المبالغة بتناول الزنجبيل إلى حدوث بعض الآثار الجانبية، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:[٢]
- زيادة تميع الدم.
- الشعور بعدم الراحة في البطن.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الإسهال.
- حرقة المعدة.
- انخفاض سكر الدم.[٣]
الاحتياطات والمحاذير الخاصة باستعمال الزنجبيل
يجدُر بالشخص الامتناع عن تناول الزنجبيل في حال كان يُعاني من فرط الحساسية تجاهه، كما ينصح الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في تجلط الدم، أو أمراض القلب أو السكري، أو مشاكل ضغط الدم باستشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل، ولا يُوصى بتناوله من قِبل الحامل أو المرضعة،[٢] ويُشار إلى احتمالية تداخل الزنجبيل مع بعض الأدوية والمشروبات الطبيعية؛ كالشاي الأخضر، بما يستلزم استشارة الطبيب قبل البدء بتناول الزنجبيل.[٢]
ما رأي العلم حول فوائد الزنجبيل لمرضى السكري
نوضح أدناه ملخصاً لأهم الأبحاث والدراسات العلمية التي تم استخدامها لدعم فوائد الزنجبيل لمرضى السكري:[٤]
- في مراجعة نُشرت في مجلة (Journal of ethnic foods) عام 2015م والتي اقترحت أن تناول مكملات الزنجبيل من الممكن أن تساعد على تقليل مستوى السكري التراكمي ومستوى الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.[٥]
- في دراسة أخرى نُشرت في مجلة (Journal of complementary and integration medicine) عام 2015م، والتي تقترح أنّ استخدام مسحوق الزنجبيل يساعد على التحكم في مستوى سكر الدم لدى الأشخاص الذين تم إجراء الدراسة عليهم، واللذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.[٦]
المراجع
- ^ أ ب "ginger and diabetes", diabetes, Retrieved 11/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "ginger", rxlist, Retrieved 11/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Diabetes: Here’s How Ginger Helps In Managing Blood Sugar Levels Naturally", ndtv, Retrieved 19/4/2021. Edited.
- ↑ "The Potential Health Benefits and Risks of Ginger for Type 2 Diabetes", everydayhealth, Retrieved 11/3/2021. Edited.
- ↑ "Efficacy of ginger for treating Type 2 diabetes: A systematic review and meta-analysis of randomized clinical trials", sciencedirect, Retrieved 19/4/2021. Edited.
- ↑ "The effect of ginger (Zingiber officinale) on glycemic markers in patients with type 2 diabetes", degruyter, Retrieved 19/4/2021. Edited.