اليقطين غذاء ذو فوائد واسعة المدى، سواءً تمّ استخدام بذوره، أو أوراقه، أو الفاكهة كاملة، فأهميته تصل إلى القلب والبروستات، وغيرها، فهل له فوائد تنعكس إيجاباً على مرضى السكري؟

كيفية استخدام اليقطين لمرضى السكري

تمتاز فاكهة اليقطين بكونها تحتوي على كميةٍ قليلة من السكر، وكمية مرتفعة من العناصر الغذائية، مما يجعلها وجبةً خفيفة مناسبةً للجميع، حتى بالنسبة لمرضى السكري، فاحتوائها على المغنيسيوم يجعلها فعّالة للوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أو السّيطرة عليه مع مرور الوقت،[١] ومن جهةٍ أخرى فإنّ تحضير اليقطين للطبخ عملية سهلة، وتكون كما يلي:[٢]

  • تبدأ بقطع اليقطين إلى نصفين، ومن ثم إزالة لب الثمرة.
  • تُزال البذور للتخلّص منها، أو يمكن تحميص البذور للحصول على تسالي لذيذة وصحية.
  • يتم تقطيع اليقطين بالصورة المناسبة، اعتمادًا على الطريقة التي سيحضر بها الطعام.
  • يُغسَل جيدًا تحت الماء البارد.


ما رأي العلم حول فوائد اليقطين لمرضى السكري؟

نوضح لك أدناه ملخصًا لأهمّ الأبحاث والدراسات العلمية التي تم استخدامها لدعم فوائد اليقطين لمرضى السكري، بإمكانك الاطلاع عليها للتحقق من موثوقية المعلومات المقدمة إليك.

  • في دراسة نشرت في المجلة الصينية للفسيولوجيا التطبيقية سنة 2006 ميلادي، خَلَصَت إلى أنه عندما تم إعطاء الفئران المُصابة بالسكري أنواع السكريات الموجودة في اليقطين، أدى ذلك إلى زيادةٍ في الوزن، وانخفاضٍ في مستوى سكر الدم ومستوى الدهنيات، كما كان لذلك أثرٌ إيجابي على مرض السكري ومضاعفاته.[٣]
  • في دراسة نشرت في نشرة الأدوية المتقدمة (Advanced Pharmaceutical Bulletin) عام 2018 ميلادي، خَلَصَت إلى أن ثمرة اليقطين يمكنها أن تخفض النسبة المرتفعة لسكر الدم سريعًا، وبصورة فعّالة عند مرضى السكري المصابين بأمراض خطيرة.[٤]
  • في دراسة نشرت عبر صحافة جامعة كامبريدج عام 2010 ميلادي، خَلَصَت إلى أن ثمرة اليقطين يمكن إدراجها ضمن الوجبات الغذائية اليومية، إذ يمكنها أن تمدّ صحّة الإنسان العامة بالعديد من الفوائد، وتتعدد آثار اليقطين على صحة الإنسان فهو يحتوي على مركباتٍ بتأثيرٍ مضادٍ لمرض السكري، ومضادٍ للسرطانات، ومضادٍ للسموم والميكروبات.[٥]


هل لليقطين أيّ آثار جانبية؟

تُعتبر الآثار الجانبية لتناول اليقطين نادرة الحدوث، فهو من الأطعمة الآمنة عند تناوله ضمن وجبات الطعام اليومية، أو عند تناوله بجرعاتٍ دوائية.[٦]


تحذيرات خاصة واحتياطات بخصوص تناول اليقطين

لا تتوافر معلوماتٌ أو أدلّة كافية حول مأمونية الإكثار من اليقطين في حالة الحمل أو الرضاعة، لذا يفضل البقاء في منطقة الأمان وتناوله بكميات معتدلة ضمن وجبات الطعام الطبيعية خلال تلك الفترة.[٦]

المراجع

  1. "Pumpkin and Pumpkin Seeds", defeatdiabetes, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  2. "Pumpkin Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  3. "Effects of pumpkin polysaccharides on blood glucose and blood lipids in diabetic rats"], NCBI, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  4. "Effect of Cucurbita Maxima on Control of Blood Glucose in Diabetic Critically Ill Patients", ncbi, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  5. "Medicinal and biological potential of pumpkin: an updated review", cambridge, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Pumpkin", webmd, Retrieved 16/3/2021. Edited.