توصي الكلية الأمريكية لأطبّاء النساء والتوليد بعمل تحليل روتيني لسكر الدم أثناء فترة الحمل، خصوصًا في الفترة ما بين 24-28 أسبوعًا من الحمل،[١][٢] فما هي القراءات الصّحيحة لمستوى سكر الدم للحامل؟



جدول قراءات السكر للحامل

تختلف قراءات سكر الدم خلال فترة الحمل عن قراءات الأشخاص في الحالة الطّبيعية، ونوضّح هذه القراءات بالجدول التالي:[٣][٤]


الحالة/ نوع الفحص
مستوى السكر الطبيعي في الدم
حالة الصيام.
أقلّ من 95 ميلليغرام/ ديسيلتر = 5.3 ملي مول/لتر.
بعد ساعة واحدة من شرب محلولٍ سكري.
أقلّ من 180 ميلليغرام/ ديسيلتر = 10 ملي مول/لتر.
بعد ساعتين من شرب محلولٍ سكري.
أقلّ من 155 ميلليغرام / ديسيلتر = 8.6 ملي مول/لتر.
بعد ثلاث ساعات من شرب محلولٍ سكري.
أقلّ من 140 ميلليغرام / ديسيلتر =7.8 ملي مول/لتر.



في حال كانت نتائج أحد الفحوصات أعلى من القيم السّابقة، لا بدّ من تكرار تحليل السكر مرّة أخرى في غضون 4 أسابيع، فإذا كانت هناك قراءتان، أو أكثر أعلى من القيم الطّبيعية، يتم تشخيص الحامل بـ (سكري الحمل).




ما هو سكري الحمل؟

سكري الحمل (Gestational diabetes) هو ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء الحمل والذي يعود إلى مستواه الطّبيعي بعد الولادة في أغلب الأحيان وهو شائع الحدوث في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل،[٥] وينتج هذا الارتفاع لأحد الأسباب التالية:[٣][٦]

  • مقاومة الخلايا لعمل الأنسولين نتيجة إفراز هرمونات المشيمة.
  • عدم قدرة البنكرياس على إفراز كميةٍ كافية من الأنسولين لموازنة تأثير هرمونات المشيمة.



تُصاب ما يتراوح بين 2-4% من النساء بمرض السكري المؤقت أو المعروف أيضًا باسم سكري الحمل.




ما أعراض سكري الحمل؟

لا يسبب سكري الحمل عادةً أيّة أعراضٍ إضافية باستثناء أعراض السكري الاعتيادية، والتي تتضمن النقاط التالية:[٦][٥]

  • زيادة العطش.
  • تكرار التبول.
  • جفاف الفم.
  • التعب.


ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل؟

توجد مجموعة من العوامل التي تُساهِم في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري، ونشير إليها بالنّقاط التالية:[٦]

  • بلوغ المرأة عمر 35 عامًا أو أكثر.
  • زيادة الوزن.
  • الإصابة بسكري الحمل في الحمل السّابق.
  • الانتماء إلى مجموعةٍ عِرْقية عالية الخطورة للإصابة بالسكري، كالعِرْق الأسيوي أو اللاتيني.
  • ارتفاعٌ سابق غير طبيعي في مستوى سكر الدم.
  • الاستخدام المنتظم لأدوية الكورتيزون.
  • الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
  • المرأة المدخنة أو التي يتواجد المدخّنون حولها.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
  • ولادة سابقة لطفلٍ بوزنٍ أكثر من 4 كيلو غرام.


كيف يمكن أن يؤثر السكري في الحمل؟

يسبب سكري الحمل للمرأة بعض المشاكل الصّحية، ونشير إليها بالنقاط التالية:[٥]

  • ولادة الطفل بوزن أكبر من الوزن الطّبيعي.
  • صعوبات أثناء الولادة.
  • زيادة احتمالية الحاجة إلى الولادة القيصرية.
  • ازدياد السّائل الأمنيوسي في الرحم.
  • الولادة المبكّرة.
  • تسمّم الحمل.
  • انخفاض نسبة السكر في دم الطفل أو اصفرار الجلد والعينين بعد ولادته.
  • فقدان الطفل في حالاتٍ نادرة.



إنّ الإصابة بسكري الحمل تزيد احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني مستقبلاً.




كيفية تقليل مخاطر الإصابة بسكري الحمل

إنّ اتباع بعض التّدابير الاحتياطية يساهم في تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل، ومن ضمن هذه التدابير:[٧]

  • تناول كميات أقل من السكر والكربوهيدرات المكررة.
  • إضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي.
  • ممارسة التمارين الرياضية؛ مثل المشي، والسباحة، واليوجا.


المراجع

  1. "Glucose screening tests during pregnancy", medlineplus, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  2. "Glucose screening tests during pregnancy", medlineplus.gov, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Diabetes in Pregnancy", diabete, Retrieved 14/11/2021. Edited.
  4. "Glucose tolerance test", mayoclinic, Retrieved 14/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Gestational diabetes", nhs, Retrieved 14/11/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "PREGNANCYBlood Sugar Levels During Pregnancy", diabetes, Retrieved 14/11/2021. Edited.
  7. "cut risk high blood sugar youre pre", health.clevelandclinic, Retrieved 14/11/2021. Edited.