يحدث ارتفاع السكر في الدّم (بالإنجليزية: Hyperglycemia) نتيجة لارتفاع تركيز الجلوكوز بالدّم، وقد يُعزى ذلك لعدم إنتاج الجسم ما يكفي من الإنسولين، أو عدم استخدام الجسم له بالطريقة الصحيحة، ويُعد الإنسولين هرمونًا يُنتجه الجسم ليُساعد خلايا الجسم على امتصاص السكر من الدم لاستخدامه لإنتاج الطاقة.[١]

ما هي أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم

يُسبب ارتفاع السكر في الدّم مجموعة من الأعراض التي يكتشفها الشخص المصاب أثناء المراقبة الذاتية لنفسه، أو من خلال طرق أخرى،[٢] ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • زيادة الشعور بالعطش.[٢]
  • زيادة الحاجة للتبول.[٢]
  • الاستفراغ والغثيان.[٢]
  • الشعور بضيق في التنفس.[٢]
  • آلام المعدة.[٢]
  • الجفاف الشديد في الفم.[٢]
  • تسارع في ضربات القلب.[٢]
  • الشعور بالتعب والإرهاق.[٣]
  • فقدان الوزن غير المبرر.[٣]
  • ظهور رائحة للفم عطريّة، كرائحة الفواكه.[٣]
  • عدم وضوح الرؤية.[٣]
  • الإصابة بالعدوى المتكررة، كالفطريات الفموية (القلاع الفموي)، والتهابات المثانة، والتهابات الجلد.[٣]


ما هي الأعراض المتقدمة لارتفاع السكر في الدم لفترة طويلة دون علاج

في حال استمرار ارتفاع السكر في الدّم، وعدم علاجه بشكل صحيح، قد تنتج مجموعة من الأعراض، ومنها:[٤]

  • الإصابة بالالتهابات المهبلية والجلدية.
  • تباطؤ في التئام الجروح والتقرحات.
  • تضرُّر الأعصاب، والذي بدوره يُسبب:
  • فقدان القدرة في الشعور بالقدمين.
  • تساقط الشعر.
  • ضعف الانتصاب.
  • بُرودة الأطراف.
  • حدوث مشاكل في المعدة والأمعاء، كالإمساك أو الإسهال المزمن.
  • تضرر الأوعية الدموية في العينين أو الكلى.
  • مشاكل في الرؤية.


ما الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب على الفور

يجب استشارة الطبيب على الفور في حال ارتفاع السكر الدّم مع ظهور مجموعة من الأعراض، ومنها:[٣]

  • الشعور بالمرض والتّوعّك.
  • آلام شديدة في البطن، والإسهال.
  • التنفس بشكل سريع.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لأعلى من 38، لأكثر من 24 ساعة.
  • ظهور علامات الجفاف التي تتضمن كُل من:
  • الصداع.
  • جفاف الجلد.
  • سرعة وضعف نبضات القلب.
  • ضُعف اليقظة.


كيف تستدل من قراءة الفحص إذا كنت تعاني من مرض السكري

من الطرق الأكثر شيوعًا لقياس مستوى السكر في الدّم، هو اختبار سكر الدّم الصيامي (بالإنجليزية: Fasting Blood Sugar Test)، إذ تؤخذ فيه عيّنة من الدّم بعد الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، [٥] وفيما يأتي تفسيرًا للقراءات التي تنتج عن اختبارات السكري المتعددة:

  • مستوى سكر الدّم الطبيعي: يكون مستوى السكر طبيعيًا في الجسم في حال كانت القراءات كالتالي:
  • اختبار سكر الدّم الصيامي: أقل من 100 ميليغرام / ديسيلتر من الدم.[٥]
  • اختبار السكر العشوائي: أقل من 200 ميليغرام / ديسيلتر من الدم.[٦]
  • اختبار السكر بعد الوجبة بساعتين: أقل من 140 مليغرام / ديسيلتر من الدم.[٦]
  • اختبار السكر التراكمي: أقل من 6%.[٧]
  • مقدمات مرض السكر: (بالإنجليزية: Prediabetes)، يُعد الشخص مصابًا بمقدمات السكري في حال كان:
  • اختبار سكر الدّم الصيامي: ما بين 100 - 125 ميليغرام / ديسيلتر من الدم.[٥]
  • اختبار السكر بعد الوجبة بساعتين: ما بين 140 - 199 ميليغرام / ديسيلتر من الدم.[٦]
  • اختبار السكر التراكمي: ما بين 6 - 6.4 %.[٧]
  • مرض السكري: يُعد الشخص مصابًا بمرض السكر في حال كان:
  • اختبار سكر الدّم الصيامي: أكثر من 126 ميليغرام / ديسيلتر من الدم.[٥]
  • اختبار السكر العشوائي: أكثر من 200 ميليغرام / ديسيلتر من الدم.[٨]
  • اختبار السكر بعد الوجبة بساعتين: أكثر من 200 ميليغرام / ديسيلتر من الدم.[٦]
  • اختبار السكر التراكمي: أكثر من 6.5 %.[٧]


كيف يُمكن علاج ارتفاع السكر في الدّم

عند ظهور أي من علامات ارتفاع السكر في الدّم على مريض السكري، يجب القيام بفحص مستوى السكر لديه، واستشارة الطبيب بعد ذلك لإجراء التغييرات اللازمة، وقد يوصي الطبيب بما يأتي:[٤]

  • الإكثار من شرب الماء: فالماء يُساعد على التخلص من السكر الزائد في الدّم عن طريق البول، كما يمنع حدوث الجفاف.
  • ممارسة التمارين الرياضية: إذ إنها قد تُساعد على خفض مستوى السكر في الدّم.
  • تعديل النظام الغذائي: فمن الأفضل استشارة أخصائي تغذية لتعديل كمية ونوع الطعام الذي يتناوله المريض.
  • تغيير الأدوية أو جُرعاتها وفقًا لما يُحدّده الطّبيب: قد يوصي الطبيب بتعديل جرعة دواء، أو تغيير وقت تناوله، أو تغير نوعه، مع ضرورة عدم إجراء أي تغيير على الدواء المستخدم دون استشارة الطبيب.


كيف يمكن الوقاية من ارتفاع السكر في الدّم

من أسهل الطرق للوقاية من ارتفاع السكر في الدّم هي التحكم في مرض السكري، وفيما يأتي بيان لأهم الطرق التي تُساعد في الوقاية من ارتفاع السكر في الدم:[٩]

  • الالتزام بأدوية السكري والعلاجات الخاصة بمرض السكري بانتظام كما يصفها الطبيب.
  • تجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، كالمشروبات السكرية.
  • تناول الكربوهيدرات بشكل معتدل.
  • الحد من التوتر وتجنبه.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • المواظبة على زيارة الطبيب بانتظام.


المراجع

  1. Adam Felman (7/5/2019), "What to know about hyperglycemia", medicalnewstoday, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Diabetic coma", mayoclinic, 26/6/2020, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Hyperglycaemia (high blood sugar)", nhs, 8/8/2018, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Nayana Ambardekar (11/5/2019), "High Blood Sugar and Diabetes", webmd, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "How often should you get your blood sugar checked?", health.harvard, 1/10/2014, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Blood Sugar Level Ranges", diabetes, 15/1/2019, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Guide to HbA1c", diabetes, 15/1/2019, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  8. blood sugar level less,mmol/L) indicates prediabetes. "Diabetes", mayoclinic, 30/10/2020, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  9. Amy Hess-Fischl (9/7/2018), "Hyperglycemia: When Your Blood Glucose Level Goes Too High", endocrineweb, Retrieved 8/3/2021. Edited.