انخفاض أو هبوط السكر (Hypoglycaemia)، وهو حالة تُشير لانخفاض مُستوى سُكر الجلوكوز بالدّم بشكلٍ كبير، وغالبًا تحدُث هذه الحالة عند مرضى السكري الذين يخضعون للعلاج بالإنسولين، ومن المُمكن أن يكون انخفاض مستوى السكر في الدم خطيرًا إذا لم يُعالَج بسُرعة.[١]


أسباب انخفاض السكر في الدّم

يشيعُ حُدوث انخفاض السّكر بالدّم عند مرضى السكري من النوع 1، وكذلك قد يحدُث عند الأشخاص المُصابين بمرض السُّكري من النّوع 2 وبشكلٍ خاصّ الذين يخضعون للعلاج بالإنسولين، أو بعض الأدوية الأُخرى، ولكن قد يعاني الشخص المصاب بداء السكري من النوع 1 مما يصل إلى نوبتين في الأُسبوع الواحد، من نوبات الانخفاض الطّفيف في سُكّر الدّم، وهذا وِفقًا للنّوبات التي تكون مصحوبة بأعراض، أيّ يستطيع المُصاب تمييزها، ولا يُعلَم، فمن المُمكن أن يكون المُصاب قد تعرّض لنوبات أُخرى، ولكنّها دون أعراض،[٢] وفيما يأتي توضيح لأسباب انخفاض السُّكر بالدّم بشكلٍ تفصيليّ:

  • الإنسولين: إذ يخضع بعض مرضى السُّكري للعلاج بالإنسولين، وقد يتأثّرون بجُرعات الإنسولين الكبيرة؛ ممّا يستدعي تعرّضهم لانخفاضٍ في مُستوى السُّكّر بالدّم.[٢]
  • بعض أدوية السُّكري: إذ يمكن أن يتسبب نوع مُعيّن من أدوية السكري السلفونيل يوريا (بالإنجليزيّة: Sulfonylureas) بانخفاض سُكّر الدّم عند مريض السُّكّري، وتتضمّن مركبات السلفونيل يوريا شائعة الاستخدام ما يلي:
  • جليمبيريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride).
  • غليبيزيد (بالإنجليزيّة: Glipizide).
  • غليبوريد (بالإنجليزيّة: Glyburide).
  • ميكرون غليبوريد (بالإنجليزيّة: Micronized glyburide).
  • أدوية وموادّ أُخرى إلى جانب أدوية السُّكري: إذ يُمكن أن تُؤثّر بعض الموادّ والأدوية التي تُؤخَذ إلى جانب أدوية السّكري على نسبة السكر في الدم، وتُسبّب انخفاضها، ومنها:[٣]
  • الكُحول.
  • ألوبيورينول (بالإنجليزيّة: Allopurinol).
  • البروبينسيد (بالإنجليزيّة: Probenecid).
  • الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).
  • تخفيف أكل الكربوهيدرات: إذ إنّ عدم تناوُل ما يكفي من الكربوهيدرات قد يُؤثّر على مُستوى السُّكر بالدّم عند مرضى السُّكري، إذ عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات سيُفكّك الجهاز الهضمي السكريات والنشويات إلى جلوكوز، ثم سيدخُل الجلوكوز إلى مجرى الدم، سيرتفع مُستواه في الدم، وفي حال عدم تناوُل ما يكفي من الكربوهيدرات، سينخفض ​​مستوى الجلوكوز في الدم بشكل كبير.[٤]
  • تخطّي وجبة الطّعام أو تأخيرها: فإذا تخطّى مريض السُّكري وجبة من وجبات طعامه أو تأخّر عنها، فقد ينخفض ​​مستوى الجلوكوز في الدم لديه بشدّة، وهذا قد يحدُث أيضًا في ساعات اللّيل المُتأخّرة أثناء النّوم.[٤]
  • زيادة النشاط البدني: إذ يمكن أن تؤدي زيادة مستوى النّشاط البدني أكثر من المُعتاد إلى خفض مستوى السكر في الدم، ويستمر حدوث ذلك لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد مُمارسة النشاط.[٤]
  • المرض: فعندما يكون مريض السُّكري مريضًا لن يتمكّن من تناول الكثير من الطعام، وهذا بدوره سيُؤدّي إلى انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم.[٤]


مُضاعفات انخفاض السّكر في الدّم

من الأفضل عدم تجاهُل الأعراض التي تُشير لانخفاض السُّكر بالدّم، لأنّكَ إذا تجاهلتها لفترةٍ طويلة، فقد تفقد الوعي، وهذا يُعزى للدّماغ، إذ إنّه يحتاج إلى سُكّر الجلوكوز ليعمل، وفيما يأتي توضيح للمخاطر والمُضاعفات التي قد يؤول إليها انخفاض السُّكر بالدّم:[٥]

  • النوبات (بالإنجليزيّة: Seizures).
  • فقدان الوعي.
  • الموت.


للمزيد، تابع مقال: الفرق بين أعراض هبوط السكر وارتفاعه


المراجع

  1. "Low blood sugar (hypoglycaemia)", nhs, Retrieved 21/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Hypoglycemia (Low Blood sugar)", diabetes, Retrieved 21/12/2020. Edited.
  3. "Hypoglycemia (Low Blood Sugar)", webmd, Retrieved 21/12/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Low Blood Glucose (Hypoglycemia)", niddk.nih, Retrieved 21/12/2020. Edited.
  5. "Diabetic hypoglycemia", mayoclinic, Retrieved 21/12/2020. Edited.