أجزاء مضخة الإنسولين

تتكون مضخة الإنسولين من 4 أجزاء رئيسية، وفيما يأتي توضيحًا لهذه الأجزاء:

  • المضخة (Pump)، وهو جهاز إلكتروني قابل للبرمجة والتعديل، يتضمن واجهة للمستخدم، ومعالج إلكتروني، وبطاريات، تكون موجود في الخارج على سطح الجسم[١]، وظيفتها الأساسية ضبط كمية الإنسولين التي تُنقل للجسم.[٢]
  • عبوة صغيرة تحتوي على الإنسولين وتُسمى بالخزان (Reservoir)،[٢] وعندما تنتهي كمية الإنسولين منه ويفرغ تمامًا، يُتم التخلص منه ويُستبدل بخزان آخر.[١]
  • مجموعة الحقن (Infusion Set)،[١] وتتكون هذه المجموعة من أنبوب بلاستيكي مرن يربط بين خزان الإنسولين والإبرة التي توضح تحت الجلد.[٢]

كيفية استخدام مضخة الإنسولين، وأهم المعلومات!


خطوات استخدام مضخة الإنسولين

كيفية استخدام مضخة الإنسولين، وأهم المعلومات!

لمضخة الإنسولين مجموعة من الخطوات الخاصة لاستخدامها بشكل صحيح، والتي تبدأ بتجهيز مضخة الإنسولين تمهيدًا لتوصيلها بالجسم، وفيما يأتي توضيحًا لذلك:

  • تعبئة الخزان، وذلك من خلال سحب الإنسولين من عُبوة خاصّة وتعبئته داخل الخزان، أو باستبدال الخزان الفارغ الموجود بخزان آخر ممتلئ، ومن الأفضل الانتباه لمحاولة تقليل كمية الهواء التي تدخل الخزان.
  • توصيل مجموعة الحقن بمخرج الخزان.
  • البدء بتنشيط المضخة عن طريق الضغط على عناصر التحكم الموجودة على مضخة الإنسولين، والهدف من هذه العملية هو دفع أي جزئيات هواء إلى خارج أنابيب الحقن والخزان.
  • بعد التأكد من التخلص من أكبر قدر ممكن من الهواء الموجود في الأنابيب والخزان، يتم إدخال مجموعة الحقن في الجسم، ومن المناطق الأكثر شيوعًا لإدخال مجموعة الحقن فيها هي منطقة المعدة أو البطن، ومن المناطق الأخرى التي من الممكن أن تُدخل فيها مجموعة الحقن، الأرداف، أو الجزء العلوي من الساق، أو الجزء الخلفي من العضد.[٣]
  • تُدفع إبرة القسطرة الطبية تحت الجلد وتُثبّت في مكانها بقطعة لاصقة.
  • تُبرمج المضخة لتزويد الجسم بالإنسولين بشكل مستمر لتحقيق الإنسولين الأساسي للجسم على مدار 24 ساعة،[٣] ومن الجدير بالذكر أن المضخة لا تزوّد الجسم بالإنسولين طويل المفعول، بل توفر الإنسولين قصير المفعول (الذي يحتاجه الجسم بعد كل وجبة طعام) بشكل مستمر خلال اليوم.
  • تُبرمج المضخة لتوفير جرعات الإنسولين بعد تناول وجبات الطعام.[٣]
  • عند البدء باستخدام مضخة الإنسولين، سيحتاج مريض السكري لفحص نسبة السكر في الدّم بشكل متكرر، ويعتمد عدد مرات الفحص كل يوم اعتمادًا على أوقات وعدد وجبات الطعام، وعلى النشاط البدني الذي يقوم به الشخص، وعلى وجود أي أعراض يعاني منها المريض، فمثلًا قد يحتاج المريض في اليوم إلى 5 فحوصات، بينما يحتاج في اليوم التالي إلى 10 فحوصات.[٤]


تعليمات مهمة عند استخدام مضخة الإنسولين

عند استخدام مضخة الإنسولين، يُنصح باتباع مجموعة من التعليمات، ويُذكر منها ما يأتي:[٤]

  • وضع الإبرة أو أُنبوب القسطرة الخاصة بمضخة الإنسولين بوضعية صحيحة، مع ضرورة الحفاظ على منطقة وضع الإبرة نظيفة لمنع الإصابة بالعدوى.
  • تغيير مجموعة الحقن الخاصة بمضخة الإنسولين كل 2 - 3 أيام، أو حسب تعليمات الطبيب.
  • وضع مجموعة الحقن الجديدة على بُعد 2.5 سنتيمتر على الأقل من مكان الحقن الأخير، فتحريك أماكن مجموعة الحقن يُحسّن من استجابة الأنسجة للإنسولين بشكل صحيح مع مرور الوقت.
  • استخدام مضادات التعرق على الجلد حول موقع الحقن أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو غيرها من الأنشطة التي تُسبب تعرّقًا للجسم، للمساعدة في الحفاظ على الجلد جافًا وبالتالي الحفاظ على مجموعة الحقن ملتصقة بالجلد.


ميزات استخدام مضخة الإنسولين

لاستخدام مضخة الإنسولين مجموعة من الفوائد، ومنها:

  • تُساعد مضخة الإنسولين على التحكم بنسبة السكر في الدم بشكل أكثر دقة، مما يُحسن ذلك من نمط الحياة لمريض السكري.[٥]
  • تُقلل من خطر الإصابة بهبوط السكر في الدم.[٥]
  • يُحسّن استخدام المضخّة من مستويات السكر التراكمي لمريض السكري.[٦]
  • يُسهّل استخدام المضخّة حساب جرعات الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة.[٦]
  • استخدام المضخّة ممارسة مريض السكري للتمارين الرياضية.[٦]
  • يساعد استخدام المضخّة على التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم في وقت الصباح الباكر (Dawn Phenomenon).[٦]


سلبيات استخدام مضخة الإنسولين

لاستخدام مضخة الإنسولين بعض السلبيات، ومنها:

  • الحاجة لإدخال المعلومات إلى المضخة طوال اليوم لحساب جرعة الإنسولين.[٦]
  • الحاجة لتغيير بعض أجزاء مضخة الإنسولين كل بضعة أيام.[٦]
  • الحاجة للتدرّب على استخدام المضخة، مما يعني أنك تحتاج لزيارات متعددة للطبيب من أجل التعلم على استخدامها.[٦]
  • ارتفاع تكلفة سعر القطع التي تحتاج لتغيير في مضخة الإنسولين.[٦]


أنواع مضخة الإنسولين

تتوافر العديد من الأنواع والأشكال لمضخات الإنسولين، يُمكن لطبيبك تقديم المشورة والمساعدة حول المضخة المناسبة لك، ولكن بشكل عام هناك نوعان من مضخات الإنسولين، وفيما يأتي بيان لكل منها:

  • مضخة الإنسولين الاعتيادية: (Traditional Insulin pumps)، وهي مضخة سلكية، إذ تحتوي هذه المضخة على خزان للإنسولين داخل المضخة، ويتصل مع الجسم عن طريق أنبوب مجموعة الحقن، كما يحتوي جسم المضخة على أزرار تُساعد على برمجة كمية الإنسولين المطلوب نقلها للجسم بعد تناول وجبات الطعام، أو لتعديل الجرعة الأساسية للإنسولين، أو لتعليق ضخ الإنسولين لأسباب معيّنة.
  • مضخة الإنسولين غير الاعتيادية: (Insulin patch pumps)، وهي مضخة لاسلكية توضع مباشرة على الجلد، تتكون من الخزان، والمضخة، ومجموعة الحقن، ويتواجدون داخل علبة صغيرة، ومن الجدير بالذكر أنه يتم التحكم بهذا النوع من مضخة الإنسولين لاسلكيًا بواسطة جهاز منفصل يسمح ببرمجة كمية الإنسولين المطلوب نقلها من رقعة الجهاز لداخل الجسم بعد تناول وجبات الطعام.



المراجع

  1. ^ أ ب ت Se Min Kim (31/1/2018), "Insulin Pumps ", emedicine.medscape, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Insulin pumps", aboutkidshealth, 17/10/2016, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Grazia Aleppo (13/1/2021), "How Do I Use an Insulin Pump?", endocrineweb, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Diabetes: Living With an Insulin Pump", uofmhealth, 31/8/2020, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Robert Ferry Jr., "How Does an Insulin Pump Attach to the Body?", medicinenet, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "What Are Insulin Pumps?", webmd, Retrieved 28/2/2021. Edited.