الحمل والسكري من النوع الثاني
تشكل الإصابة بالسكري من النوع الثاني بعض المخاطر على الحامل والجنين، خصوصاً إذا لم تكن الحامل مسيطرة على مستويات السكر بالدم لديها قبل الحمل أو أثناءه، لكن من الممكن تقليل احتمالية حدوث هذه المضاعفات بشكل كبير إذا ما قامت الحامل بالتخطيط للحمل، واتخذت الإجراءات اللازمة قبل الحمل وأثناءه.[١]
ما هي مخاطر السكري من النوع الثاني على الحمل؟
يمكن للحامل تقليل المخاطر عليها، وعلى الجنين وحماية حملها من خلال السيطرة على مستويات السكر بالدم ضمن معدلاتها الطبيعية من قبل الحمل وحتى الولادة، ولكن في حال تركت الحالة دون علاج، فقد يسبب السكري من النوع الثاني مجموعة مخاطر على الأم والجنين، وتشمل هذه المخاطر ما يلي:[٢]
- الإجهاض: إذا كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار قبل الحمل وخلاله يمكن أن يحدث الإجهاض.
- إصابة الحامل بأمراض في العين والكلى: فبالرغم من أن الإصابة بأمراض العين والكلى من مضاعفات مرض السكري بشكل عام، إلا أن الحمل يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض، أو يسبب تفاقماً في أعراضها إن كانت موجودة أصلاً.
- زيادة حجم الجنين: يمكن أن يسبب مرض السكري زيادة في حجم الجنين عن المستوى الطبيعي، وهذا يجعل عملية الولادة أصعب، وقد يجعل الطبيب مجبراً على إجراء ولادة قيصرية.
- إصابة الطفل بأمراض بعد الولادة بوقت قصير: وتشمل هذه الأمراض مشاكل في القلب والجهاز التنفسي.
- حدوث تشوهات خلقية للجنين: وخصوصاً تشوهات القلب والجهاز العصبي.
هل يؤثر السكري من النوع الثاني على الخصوبة؟
يقلل السكري من النوع الثاني الخصوبة عند النساء إذا لم تتمكن المرأة من السيطرة على المرض، وإذا كانت تعاني من مضاعفات مرض السكري، ففي هذه الحالة قد يجعل السكري حدوث الحمل أصعب، لكنه لا يعني عدم القدرة على الحمل والإنجاب، فإذا التزمت المرأة بعلاج السكري الموصوف، وبقيت مستويات السكر بالدم تحت السيطرة ستتمكن من الحمل والإنجاب، وتشمل أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بالسكري، والتي تؤثر على الخصوبة ما يلي:[٣][٤]
- السمنة.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS).
- الإصابة بمضاعفات مرض السكري من النوع الثاني.
- الإصابة بأمراض جهاز المناعة.
الوقاية من آثار السكري من النوع الثاني على الحمل
ويكون ذلك بالتخطيط للحمل بشكل صحيح والمتابعة مع الطبيب بشكل دوري، وفيما يلي بعض النصائح التي توصى المصابة بالسكري من النوع الثاني باتباعها:[١][٥]
- راجعي الطبيب المعالج قبل إيقاف موانع الحمل إذا كنتِ ترغبين بالإنجاب وذلك لمناقشة المخاطر المحتملة وطرق تقليلها، إذ يمكن تعديل الخطة العلاجية بما يتناسب مع الحمل.
- احرصي على علاج أي أمراض ومشاكل صحية أخرى مرتبطة بالسكري ومضاعفاته قبل حدوث الحمل.
- ابدئي تناول حبوب الفوليك أسيد منذ بدء التخطيط للحمل، وذلك بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
- خلال الحمل احرصي على الالتزام بنظام غذائي صحي وصارم لتجنب ارتفاع السكر بالدم خلال شهور الحمل.
- راجعي طبيبك باستمرار وقومي بإجراء فحوصات السكري بشكل دوري.
المراجع
- ^ أ ب during pregnancy—including type,, stillbirth, and preterm birth. "Diabetes During Pregnancy", cdc, Retrieved 14/2/2023. Edited.
- ↑ "Diabetes and pregnancy", nhs, Retrieved 14/2/2023. Edited.
- ↑ "Fertility and Diabetes", diabetes, Retrieved 14/2/2023. Edited.
- ↑ with diabetes often experience,or having an autoimmune disease. "The Link Between Diabetes and Fertility", uncfertility, Retrieved 14/2/2023. Edited.
- ↑ "planning for a pregnancy when you have diabetes", diabetes, Retrieved 14/2/2023. Edited.