يُعدّ مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes Mellitus)، مشكلة صحية مزمنة تُسبب مشاكل في قدرة الجسم على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، ومن الأنواع الأكثر شيوعًا لمرض السكري هي السكري من النوع الأول، والسكري من النوع الثاني، ويُمكن لكلا النوعين أن يحدثا في أي عمر، ولكن عادةً ما يصاب الأطفال بالنوع الأول من السكري بنسبة أكبر، كما يمكن أن يصابوا بالنوع الثاني أيضًا، فكيف يُمكن تشخيص مرض السكري عند الأطفال؟[١]

تشخيص السكري عند الأطفال

توجد العديد من الفحوصات التي تُساعد على تشخيص مرض السكري عند الأطفال، منها:

اختبار سكر الدم العشوائي

يُعد اختبار سكر الدّم العشوائي (بالإنجليزية: Random Blood Sugar Test) الاختبار الأساسي لتشخيص مرض السكري لدى الأطفال، ويُقاس فيه نسبة السكر في الدّم بعد أخذ عينة الدّم في أي وقت خلال اليوم، وفيما يأتي بيان للقيم الطبيعية وغير الطبيعية لاختبار سكر الدم العشوائي لدى الأطفال:[٢]


النتيجة
القيمة بالوحدات التقليدية (ميليغرام / ديسيلتر)
(mg/dl)
القيمة بالوحدات الدولية ( ميليمول / لتر)
(mmol/L)
طبيعية
أقل من 200 ميليغرام / ديسيلتر
أقل من 11.1 ميليمول / لتر
غير طبيعية (السكري)
أعلى من أو يساوي 200 ميليغرام / ديسيلتر
أعلى من أو يساوي 11.1 ميليمول / لتر



اختبار السكري التراكمي

يقيس اختبار السكري التراكمي (بالإنجليزية: Glycated Hemoglobin Test) واختصارًا "A1C"، متوسط مستوى السكر في دم الطفل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفيما يأتي بيان للقيم الطبيعية وغير الطبيعية لاختبار السكري التراكمي لدى الأطفال:[٣]


النتيجة
القيمة كنسبة مئوية
(%)
طبيعية
أقل من %6.5
غير طبيعية (السكري)
أعلى من أو يساوي %6.5 في قراءتين منفصلتين.



اختبار سكر الدّم الصيامي

يقيس اختبار سكر الدّم الصيامي (بالإنجليزية: Fasting Blood Sugar Test) مستوى السكر في الدّم بعد صيام الطفل طوال الليل، وفيما يأتي بيان للقيم الطبيعية وغير الطبيعية لاختبار سكر الدّم الصيامي لدى الأطفال:[٤]


النتيجة
القيمة بالوحدات التقليدية (ميليغرام / ديسيلتر)
(mg/dl)
القيمة بالوحدات الدولية (ميليمول / لتر)
(mmol/L)
طبيعية
أقل من 126 ميليغراماً / ديسيلتر
أقل من 7 ميليمول / لتر
غير طبيعية (السكري)
أعلى من أو يساوي 126 ميليغراماً / ديسيلتر
أعلى من أو يساوي 7 ميليمول / لتر



اختبار تحمل الجلوكوز

يجرى اختبار تحمل الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose Tolerance Test) للكشف عن آلية تحطم السكر في الجسم؛[٥] إذ يؤخذ من الطفل عينة من الدم بعد صيامه طوال الليل لقياس مستوى السكر، ثم يُعطى جرعة 75 غرامًا من الجلوكوز ليُقاس مستوى السكر بعد ساعتين من تناوله لهذه الجرعة، وفيما يأتي بيان للقيم الطبيعية وغير الطبيعية لاختبار تحمل الجلوكوز لدى الأطفال:[٦]


النتيجة
قيمة السكر في الدّم الصيامي بالوحدات التقليدية (ميليغرام / ديسيلتر)
(mg/dl)
قيمة السكر في الدّم بعد ساعتين من تناول 75 غرامًا من السكر بالوحدات التقليدية (ميليغرام / ديسيلتر)
(mg/dl)
طبيعية
70 - 99 ميليغراماً / ديسيلتر
أقل من 140 ميليغراماً / ديسيلتر
غير طبيعية (السكري)
أعلى من أو يساوي 126 ميليغراماً / ديسيلتر
أعلى من أو يساوي 200 ميليغرام / ديسيلتر


فحوصات أخرى

في حال كانت نتائج تحاليل الدم السابقة تُشير لإصابة الطفل بمرض السكري، يلجأ الطبيب لمجموعة من الفحوصات الأخرى للتمييز ما بين السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، وذلك لأن لكل منهما استراتيجية معينة في العلاج، ومن هذه الفحوصات:[٧]

  • اختبار الدم للكشف عن وجود الأجسام المضادة؛ والذي يُشير لإصابة الطفل بمرض السكري النوع الأول في حال ظهورها.
  • اختبارات البول أو الدم للكشف عن وجود الكيتونات؛ والتي تُشير لإصابة الطفل بمرض السكري النوع الأول في حال ظهورها.


هل يمكن أن يحدث مرض السكري لدى الأطفال فجأة؟

نعم، فعند إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الأول، تحدث أعراضه ككثرة التبول والعطش الشديد بشكل مفاجئ جدًا، بينما عند إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الثاني، تميل أعراضه للظهور بشكل تدريجي، وفي بعض الأحيان لا تظهر أي أعراض تشير لوجود المرض.[٨]


ما هو العمر الذي يُشخص فيه مرض السكري من النوع الأول؟

يُمكن لمرض السكري من النوع الأول أن يشخص على أي عمر لدى لأطفال، سواء أكانوا صغارًا أم في عمر البلوغ، ولكن عادةً ما يُشخص المرض بين الأطفال على عمر يتراوح ما بين 4 - 6 سنوات، أو خلال مرحلة البلوغ على عمر يتراوح ما بين 10 - 14 عامًا.[٩]


ما هي الأعراض التي تشير لإصابة الأطفال بمرض السكري؟

من الأعراض الرئيسية التي تُشير لإصابة الطفل بمرض السكري ما يأتي:[١٠]

  • زيادة العطش.
  • كثرة التبول.
  • الجوع أكثر من المعتاد.
  • نقصان الوزن.
  • التعب العام.
  • خروج رائحة فواكه في نفس الطفل المصاب بمرض السكري من النوع الأول.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • التشوش الذهني.
  • الحكة حول المنطقة التناسلية للطفل المصاب بمرض السكري من النوع الثاني.


هل يمكن الشفاء من مرض السكري؟

إلى وقتنا الحالي، لا يوجد أي علاج يُمكنه شفاء المصاب بمرض السكري تمامًا، لكن يُمكن للمرض أن يتراجع، بمعنى أن العلامات أو الأعراض التي تُشير لوجوده يقل ظُهورها، على الرغم من أن المرض لا يزال موجودًا في الجسم.[١١]

المراجع

  1. "Diabetes in Children", healthychildren, 12/7/2020, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  2. "Glucose Tolerance Test", ucsfbenioffchildrens, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  3. A. Khajuria, J. Salzwedel, B. Robeson (11/11/2014), Tolerance Tests.pdf "GLUCOSE TOLERANCE TESTS", marshfieldlabs, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  4. "Type 1 diabetes in children", mayoclinic, 30/1/2020, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  5. "Can Diabetes Symptoms Develop Suddenly?", diabetesforecast, 1/8/2010, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  6. "Type 1 Diabetes", childrenshospital, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  7. Honor Whiteman (4/11/2020), "How does diabetes affect children and teenagers?", medicalnewstoday.com, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  8. Jon Johnson (17/6/2020), "A review of therapies and lifestyle changes for diabetes", medicalnewstoday, Retrieved 14/3/2021. Edited.