أقراص أماريل (Amaryl Tablet)

هو دواءٌ لخفض مستوى سكر الدم (الجلوكوز)، يحتوي على المادة الفعّالة جليميبرايد (بالإنجليزية: Glimepiride)، والمنتمي لفئة أدوية سلفونيليوريا (بالإنجليزية: Sulfonylureas)، التي تحفّز إفراز هرمون الأنسولين من خلايا البنكرياس، وتزيد حساسية مستقبلات الأنسولين في خلايا الجسم، لتنظيم مستوى سكر الدم.[١][٢]


يمكن أن تُوصَف أقراص الأماريل وحدها، أو إلى جانب العلاج مع أدوية السكري الأخرى، أو مع الأنسولين -إن لزم الأمر-، بينما لا تستخدم أقراص الأماريل عند مرضى السكري من النوع الأول.[٣]


دواعي الاستعمال لأقراص الأماريل

تُستخدَم أقراص الأماريل كجزءٍ من خطة علاج مرضى السكري من النوع الثاني، للسيطرة على مستويات سكر الدم المرتفعة، جنبًا إلى جنب مع الالتزام بأسلوب نظامٍ غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.[٤]


الجرعة وطريقة الاستعمال لأقراص الأماريل

يُستخدَم دواء الأماريل بحسب ما يوصي به الطبيب تمامًا، مع الالتزام بجميع إرشاداته التي قد يكتبها على ملصقٍ يضعه مع الوصفة الخاصّة بالمريض، بالإضافة إلى قراءة جميع التعليمات المتعلّقة بالدواء، فقد يقوم الطبيب بتغيير الجرعة أحيانًا، لذلك من الضّروري استخدام الدواء بحسب التوجيهات.


أشكال الجرعات الدوائية المتاحة

تتوافر أقراص الأماريل بالجرعات التالية:[٥]

  • 1 ميلليغرام، والقرص بلونٍ زهري.
  • 2 ميلليغرام، والقرص بلون أخضر.
  • 4 ميلليغرام، والقرص بلون أزرق.


كيفية أخذ الدواء

  • الالتزام بالجرعة الدوائية التي يصفها الطبيب، على حسب الحالة الصّحية للمريض ومستوى السكر في دمه، ومدى استجابته للعلاج، ويمكن مراجعة الطبيب أو الصيدلاني للاستفسار عن أي معلومةٍ متعلّقة بالدواء.[٦][٧]
  • تُؤخَذ أقراص أماريل مرةً واحدة يوميًا عن طريق الفم، ويتمّ بلعها كما هي، مع كوبٍ كامل من الماء، قبل وجبة الإفطار، أو قبل تناول الوجبة الرئيسية في اليوم.[٧]
  • على المريض أن لا يُفوّت موعد تناول وجبة الطعام، أثناء تناول أقراص الأماريل.[٧]
  • يوجّه الطبيب المريض في بدء العلاج بجرعاتٍ قليلة، ثم يزيد عليها تدريجيًا، لتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية للدواء.[٦]
  • يجب استخدام أقراص الأماريل بانتظام، وذلك للحصول على أقصى فائدة ممكنة للدواء، ولتذكّر موعد الجرعة، يمكن تناول الدواء في نفس الوقت من كل يوم.[٦][٧]
  • على المريض أن يخبر طبيبه إذا كان يتناول أدويةً أخرى؛ هي:
  • أدوية خفض مستوى سكر الدم، مثل كلوربروبامايد (Chlorpropamide)، لاتخاذ الإجراء المناسب بوقف تناول الدواء السابق، والبدء بتناول أقراص الأماريل.[٦]
  • دواء كوليسيفيلام (Colesevelam)، فقد ينصح الطبيب بتناول أقراص الأماريل أولاً قبل 4 ساعاتٍ على الأقلّ من دواء الكوليسيفيلام، وذلك لأن دواء كوليسيفيلام يقلل من امتصاص الأماريل.[٦]
  • مراقبة قراءات سكر الدم على نحو متواصل، وإخبار الطبيب عندما يُلاحِظ المريض تحسّنًا أو تدهورًا في حالته.[٦]
  • يجب على المريض الاستمرار بتناول أقراص الأماريل، حتى وإن شعر نفسه بصحّة جيدة، ولا يجب التوقف عن تناول الدواء دون إخبار الطبيب بذلك.[٧][٦]
  • يجب على المريض إخبار الطبيب بتاريخه الصّحي، سواءً إن كان يعاني من أمراض الكلى، أو أمراض الكبد، أو اضطرابات هرمونية، وذلك لتعديل الجرعة حسب الوضع الصّحي للمريض.[٦]


في حال نسيان تناول الجرعة

يؤدي نسيان جرعة قرص أماريل إلى ارتفاع مستوى سكر الدم، لذلك على المريض تناول الجرعة في حال تذكّرها، وتناول الجرعة التي تليها في موعدها الأصلي، لكن إذا كان وقت تذكّر الجرعة المنسية قريباً من وقت الجرعة التالية، على المريض أن يتخطّى الجرعة المنسية، ويتناول الجرعة التالية في موعدها، بينما إذا لم يكن المريض متأكدًا من وقت تناول الجرعة أو نسيانها، فعليه استشارة الطبيب بشأن ذلك.[٧]


ولا يجوز مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة المنسية، لأنّ ذلك قد يسبب انخفاضًا حادًا في مستوى سكر الدم.[٧]


في حال أخذ جرعة مضاعفة

إذا كان المريض يعتقد أنّه تناول جرعةً مضاعفة من أقراص الأماريل، عليه مراجعة الطبيب أو الصيدلاني فورًا، أو الذهاب إلى أقرب مستشفى، فقد يكون بحاجةٍ إلى رعايةٍ طبية عاجلة حتى لو لم يشعر بالحاجة لذلك.[٧]


ففي حال تم تناول جرعةٍ مضاعفة من دواء الأماريل، قد تظهر على المريض علامات انخفاض مستوى سكر الدم؛ مثل:

  • شحوب الوجه.
  • التعرّق.
  • الارتعاش، والرجفة.
  • عدم التركيز.
  • خدران في الأصابع أو اللسان أو الخد.
  • الشعور بالجوع.


لذلك عند الشّعور بأول عرضٍ من الأعراض السابقة، عليه محاولة رفع مستوى سكر الدم، من خلال تناول أي من التالي:[٧]

  • 5-7 حبات من حلى الجلي.
  • 3 ملاعق من العسل أو السكر.
  • 1/2 علبة عصير يحتوي على السكر.


الآثار الجانبية لأقراص أماريل

يمكن أن يسبب تناول أقراص الأماريل انخفاضًا في مستوى سكر الدم، والذي يحدث عندما لا يتناول المريض حاجة جسمه من السّعرات الحرارية في الطعام، أو عندما يُمارس تمارين رياضية شاقة، وبشكل غير اعتيادي، فتظهر أعراض انخفاض سكر الدم التي تمّ ذكرها سابقًا، ويُعالَج هذا الانخفاض بتناول الأطعمة المحتوية على السكر،[٦] كما يُرافِق تناول أقراص الأماريل عددٌ من الآثار الجانبية الشائعة، وهي:[٦]

  • صداعٌ في الرأس.
  • الدوخة، والضّعف أو الوهن.
  • الغثيان.
  • انخفاض سكر الدم.
  • آلامٌ في المعدة.
  • حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس.


مراجعة الطبيب

عندما يواجه المريض أيّ من العلامات والأعراض النّادرة، فمن الضروري مراجعة الطبيب فورًا:

  • علامات ردّ فعلٍ تحسسي، كصعوبةٍ في التنفس، وتورّم في الوجه والحلق، وطفح جلدي.
  • علامات ردّ فعلٍ تحسسي شديد، مثل التهاب الحلق، وحرقان في العين، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وطفح جلدي أحمر يرافقه تقشّر في الجلد.
  • شحوب لون الجلد، وتحوّل لون البول إلى اللون الداكن.
  • الإحساس بالارتباك، والضّعف.


موانع الاستعمال لأقراص الأماريل

يوجد عدد من الفئات الممنوع استعمالها لأقراص الأماريل، وهي:[٨]

  • الحساسية تجاه:
  • مادة الأماريل.
  • مادة السلفونيليوريا.
  • الأدوية التي تحتوي على مادة الكبريت، مثل المضادات الحيوية، أو مدرات البول الثيازيدية، وإذا كان المريض لا يعلم إن كان لديه حساسية من المواد السابقة عليه مراجعة الطبيب.
  • إذا تعرّض المريض سابقًا للحساسية من المكوّنات المذكورة.
  • إذا كان المريض يعاني من إحدى الحالات التالية:
  • مرض السكري من النوع الأول.
  • مرض السكري غير المسيطَر عليه.
  • أعراض الحماض الكيتوني السكري (Diabetic acidosis).
  • غيبوبة السكر، أو ما قبل غيبوبة السكر.
  • الفشل الكلوي الحاد الذي يحتاج إلى غسيل كلى.
  • فشل الكبد الحاد.
  • إذا كانت المريضة حاملاً أو تخطط للحمل، في هذه الحالة يعتبر الأنسولين مناسبًا بشكلٍ أكثر من أقراص الأماريل خلال فترة الحمل، للسيطرة على مستويات سكر الدم.
  • اذا كانت المريضة مرضعة، تُفرز أقراص الأماريل تفرز مع حليب الثدي، وبالتالي من الممكن أن تصل إلى الرضيع، وتؤثر عليه.
  • إذا كان الدواء منتهي الصلاحية.
  • لا يُعطَى للأطفال، إذ لا توجد دراسات كافية ومتوافرة حول سلامة وفعالية استخدام أقراص الأماريل عند الأطفال.
  • مرضى السكري من النوع الأول.


المراجع

  1. "amaryl", access data, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  2. "amaryl", medscape, Retrieved 14/1/2021. Edited.
  3. "Amaryl", www.webmd.com, Retrieved 14/1/2021. Edited.
  4. " AMARYL®", www.accessdata.fda.gov, Retrieved 14/1/2021. Edited.
  5. "AMARYL", www.rxlist.com, Retrieved 14/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "amaryl", webmd, Retrieved 14/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Amaryl", www.news-medical.net, Retrieved 14/1/2021. Edited.
  8. "amaryl", nps , Retrieved 14/1/2021. Edited.